ما رأيك من أي كوكب جاء هذا الكائن الفضائي؟
إنه كائن مغطى بجلد صلب ولا يحتاج إلى الكثير من الماء. عيونه غائرة، وعيناه البنيتان تبدوان قادرتين على الرؤية بعيدًا حتى في ضوء الشمس القوي.
لكن في الواقع، هذا ليس كائنًا فضائيًا. إنه شكل البشر الذين تطوروا بعد غليان الأرض. مع ارتفاع درجة حرارة الأرض وتدهور البيئة، تطور البشر بهذه الطريقة. الجلد الصلب يحميهم من الأشعة فوق البنفسجية القوية ودرجات الحرارة العالية، وعدم الحاجة إلى الكثير من الماء هو للتكيف مع البيئة الجافة.
العيون الغائرة تحمي من ضوء الشمس القوي، والعينان البنيتان تطورتا للرؤية لمسافات بعيدة. بهذه الطريقة، يمكنهم اكتشاف المخاطر من بعيد حتى في الصحاري الواسعة أو الأراضي القاحلة.
على سبيل المثال، مع تقدم الاحتباس الحراري وانتشار التصحر، تطور البشر بهذه الطريقة لتوفير الماء وتحمل الحرارة. الجلد الصلب يساعد في الحفاظ على الرطوبة حتى في البيئات الجافة ويحمي من الأشعة فوق البنفسجية. العيون الغائرة تحمي من العواصف الرملية وضوء الشمس القوي.
بالإضافة إلى ذلك، تطورت أجسامهم لتحمل درجات الحرارة العالية. على سبيل المثال، لديهم وظائف خاصة لاستخدام الماء بكفاءة داخل أجسامهم. هذا يمكنهم من البقاء على قيد الحياة حتى في الظروف الجافة للغاية.
لذلك، هذا الشكل هو شكل البشر في المستقبل. حتى إذا تغيرت بيئة الأرض، فإن البشر لديهم القدرة على التكيف والبقاء. تحيا الإنسانية!